زكاة الذهب
الذهب من أعظم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، فقد جعله زينة ووسيلة ادخار، ولأن الذهب من الأموال النامية فقد فرضت الشريعة الإسلامية فيه الزكاة إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول. وزكاة الذهب ليست مجرد التزام مالي، بل هي عبادة عظيمة تطهر المال والنفس وتحقق التكافل بين المسلمين.
الدليل على وجوب زكاة الذهب
قال الله تعالى: "وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا
فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" (التوبة: 34).
وعن النبي ﷺ: "ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة
صُفِّحت له صفائح من نار..." (رواه مسلم).
نصاب الذهب ومقدار الزكاة
النصاب الشرعي للذهب هو 85 جرامًا من الذهب الخالص (عيار 24).
مقدار الزكاة: 2.5% من قيمة الذهب إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول.
الحكمة من زكاة الذهب
- تطهير المال وتنميته بالبركة.
- تحقيق التكافل الاجتماعي وسد حاجة الفقراء.
- منع تكدس الثروة في يد الأغنياء فقط.
- غرس روح العطاء والإحساس بالآخرين.
أخطاء شائعة
- الاعتقاد أن الذهب الملبوس للزينة لا تجب فيه الزكاة، بينما جمهور العلماء يرون وجوبها إذا بلغ النصاب.
- تأخير إخراج الزكاة بحجة انتظار وقت معين، والصحيح إخراجها فورًا عند حولان الحول.
- تقدير الذهب بسعر قديم، والصحيح احتساب سعر السوق وقت إخراج الزكاة.
حاسبة زكاة الذهب
مثال عملي
البيان | القيمة |
---|---|
وزن الذهب (جرام) | 120 |
سعر الجرام (ريال) | 250 |
إجمالي قيمة الذهب | 30,000 ريال |
نسبة الزكاة (2.5%) | 750 ريال |
⚠️ هذه الحاسبة استرشادية فقط، ويُنصح بالرجوع إلى أهل العلم عند الحاجة.